مقدمة:
في عالم يشهد يومًا عاديًا لفتيان مثل ماركوس، فانيسا، جولو، وداريل، يتحول كل شيء إلى كابوس بعد هجوم إرهابي يدمر جسر خليج سان فرانسيسكو. يتم احتجازهم بواسطة وكالة الأمن الوطني في سجن سري، حيث يخضعون للاستجواب لأيام. بعد الإفراج عنهم، يجدون مدينتهم قد تغيرت تمامًا، وهم يعيشون تحت المراقبة المستمرة.
تحولات في الحياة اليومية:
تصبح حياة ماركوس في المدرسة وحتى في منزله مختلفة. يكتشف أن حاسوبه الشخصي الذي صنعه بنفسه قد تم التجسس عليه، ويظهرت كاميرات في كل فصل دراسي. يتم إيقاف الناس في الشوارع بسبب "نشاط ركوب غير عادي" على وسائل النقل العامة.
مكافحة الظلم:
بعد أن يتعهد ماركوس بالانتقام من وكالة الأمن الوطني، يستخدم مهاراته التكنولوجية لإنشاء شبكة إنترنت خاصة يسمونها "Xnet". يقوم بتغيير كمية حركة المرور المشفرة على الإنترنت لتشويش رصد الحكومة.
تكنولوجيا المقاومة:
بتشجيع من فانيسا، يقوم ماركوس وجولو بتنظيم حفلة في "Sutro Baths" لإنشاء "شبكة ثقة" سرية لا يمكن للحكومة اختراقها. يلتقي هناك بأنجي، فتاة هاكر مهووسة بالخصوصية، وينشأ علاقة بينهما.
معركة من أجل الحقوق:
مع تصاعد التوترات، يقوم ماركوس بنشر كيفية صنع جهاز "arphid cloner" على مدونته في Xnet. يؤدي هذا إلى فوضى في المنطقة، وتتصاعد الصراعات بين الحقوق والأمان.
انقضاض الحكومة:
ينكشف عن تسلل جاسوس من وكالة الأمن الوطني في شبكة الثقة الخاصة بماركوس، وتتسارع الأحداث نحو مواجهة مع الحكومة. ينظم ماركوس مؤتمرًا صحفيًا عبر الإنترنت للتعبير عن قضيته، ولكن التحفظ الإعلامي يظل عائقًا.
النهاية المثيرة:
ماركوس يكتشف مصير صديقه داريل من خلال رسالة، ويتصارع للبقاء خطوة أمام وكالة الأمن الوطني. تتصاعد المعركة، ويتم احتجازه وتعذيبه، لكنه يتم إنقاذه في عملية اقتحام السجن.
الختام:
بالرغم من إطلاق سراح ماركوس بكفالة وإدانته بسرقة هاتف، يستمر في معركته للحفاظ على الحقوق الأمريكية. يبرز هذا الرواية الشيقة قضايا الحقوق والحريات في وجه التقدم التكنولوجي والمراقبة الحكومية.