مقدمة
في هذا المقال، سنستعرض كيف تم اختيار كتب الكتاب المقدس ولماذا تم اختيارها بعناية. عندما نتحدث عن الكتاب المقدس، نشير إلى مجموعة من 66 كتابًا مكتوبين على مدى 1500 عامًا من قبل 40 مؤلفًا مختلفًا.
كيف تم اختيار الكتب في العهد القديم؟
في العهد القديم، تم تقسيم الكتب إلى ثلاثة أقسام رئيسية: الشريعة، والأنبياء، والكتب. كانت هذه التقسيمات مختلفة قليلاً عن الشكل الذي نعرفه اليوم، ولكنها كانت تحتوي على نفس الكتب. كما اعترفت اليهود بسلطة الكتب العبرية تقريبًا منذ لحظة كتابتها.
تنظيم العهد الجديد
أما في العهد الجديد، فقد مرت الكتب بعملية مختلفة في التأكد من أنها تشكل جزءًا من الكتاب المقدس. تم وضع أسئلة محددة للتحقق من استحقاق الكتب لتكون جزءًا من الكتاب المقدس، مثل ما إذا كانت مكتوبة من قبل رسول أو شخص قريب من رسول، وما إذا كانت تتوافق مع ما كان معروفًا بالفعل عن الله.
متى تم تجميع الكتاب إلى كتاب واحد؟
فيما يتعلق بالعهد الجديد، لم يتم تجميع الكتاب في كتاب واحد حتى القرن الخامس. بسبب عدم وجود طابعات، كان عليهم نسخ الكتاب يدويًا، وكان ذلك تحديًا هائلاً. تحدى آخر كان وجود الأمية لدى العديد من الناس.
لماذا لم يتم تضمين كتب أخرى؟
على الرغم من وجود العديد من الكتب الأخرى، تم استبعاد بعضها، مثل الأبوكريفا، التي كتبت بين عامي 450 قبل الميلاد وكتابات العهد الجديد. تم استبعادها لأنها لم تحظ بالاعتراف من قبل يسوع والرسل، وكانت تحتوي على تعليمات لا تتفق مع أجزاء أخرى من الكتاب.
كيف يمكننا الوثوق في كتب الكتاب المقدس؟
بالرغم من الشكوك التي قد تثار حول صحة الكتاب المقدس، يمكن أن نكون واثقين في عدد الكتب واختيارها. كانت هذه القرارات ليست عشوائية، ولكنها كانت قيادة وإلهام من الله لحماية الحقيقة حوله. الكتاب المقدس يعد وعد الله ويحتفظ بمصداقيته وقوته.
الاستنتاج
إذا كنت تبحث عبر الإنترنت، قد تجد أشخاصًا يحاولون نشر الشكوك حول أصالة الكتاب المقدس. ومع ذلك، يمكنك أن تثق بأن عدد الكتب في الكتاب المقدس واختيارها لم يكن قرارًا عشوائيًا بل كان موجهًا وملهمًا من الله للحفاظ على الحقيقة لجميع البشر.
المصدر
لقراءة المزيد، يمكنك زيارة المصدر .